أدب

شاهد.. الضاد فخري وانتمائي

شعر: مريم يوسف فرج

مديرة مدرسة اعلام المجد

مَنْ قَالَ إنِّي قَدْ طَرِبْتُ بِغيرها؟!
ونظَمتُ أشعاري وسِحْر بَياني
مَنْ قَالَ إنِّي في سِواها مولعٌ؟!
أَشْدُو بِها كَي تَنْجَلي أَحزاني
أَتُصَدِّقُونَ بِأَنَّني يا إِخْوَتي
أُشْرِبْتُ حُبَّ عُروبَتِي بِجَنَاني
وَنَطَقْتُ بِالضَّادِ التي أَزهُو بِها
مُتباهياً فَلْيَشْهَدِ الثَقلانِ
أُمِّي الحبيبةُ مُذْ رَضعْتُ لِبانَها
بَثَّتْ بِقلْبي أَشْرَبَتْ شِريْاني

حُباً مع الدَّرِ الذي أُرْضِعْتُهُ
للهِ ثُمَّ عُرُوبتي، أَوْطَانِي

أُمُّ اللغاتِ هي التي أَزْهُو بِها
وَقَدْ اِصْطَفَاهَا اللهُ للقُرآنِ

وأَبَى بَأَنْ يَرْضَى الصَّلاةَ بِغيرها
وَالعِزُّ مِنْ هَذا القَبيلِ أَتاني

أَنا إِنْ نَطَقْتُ بِغيرها فَلأَتَّقي
شَرَّاً مِنْ الأعداءِ قَدْ يَلْقَانِي

أَو كَي أُسَابِقَ في الحَضارَةِ رَافِعْاً
قَومِي إلى العَلياءِ عُذْرٌ ثَاني

لَكنْ قَلْبي لا يُحبُّ لِغيرها
أَنْ تَرْتَقي كَالشَمسِ في الأكوان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى