بشراك.. أَبْشِرْ، وَصَلّ عَلى خَيْرِ الْوَرى مَدَداً
يا تائِهَ الرُّوحِ، يَمِّمْ صَوْبَ رَوْضَتِهِ وَاذْكُرْ رَسُولاً تَجِدْ نَبْعاً لِسُقْياكا
عبد الصمد الصغير | المغرب
بُشْراكَ يا ذاكِراً بُشْـراكَ بُشْراكـا
إِذْ ذُقْتْ طَعْـمَ الْهَـوى في حُبِّ مَوْلاكا
***
بُشْـراكَ مـا دُمْـتَ أَوّابـاً۔۔۔ وَتَـذْكُــرُهُ
سُـبْحـانَ مَـنْ حُـبّـهُ كَـفّـى۔۔۔ وَأَغْـنـاكا
***
أَبْشِرْ، وَصَلّ عَلى خَيْرِ الْوَرى مَدَداً
صُنْ وُدَّهُ، وَاجْـعَلِ التَّسْبيحَ مَغْناكـا
***
يا تـائِهَ الرُّوحِ، يَمِّـمْ صَوْبَ رَوْضَـتِهِ
وَاذْكُـرْ رَسُـولاً تَجِدْ نَبْعاً لِسُقْياكـا
***
يا أَيُّها الظّـامِئُ الْمُشْتاقُ صَـلِّ عَلى
مَحَـمَّدٍ، خاشِـعاً، في الْخُلْدِ يَلْقاكـا
***
في لَـذَّةِ الْعِشْقِ أَطْلِـقْ مُهْجَتَيْكَ، وَقُدْ
قَوافِلَ الْحُـبِّ سَعْـياً صَوْبَ مَهْواكـا
***
هَلْ تَشْتَهي الرُّوحُ غَيْرَ الْعِشْقِ مُكْتَفِياً
بِـرَبِّـهِ ۔۔۔ لا الّذي يَـبْقـى لِـمَـثْـواكـا
***
كَمْ راهَـنَ الشِّـعْرُ زَرْعُ الْحُـبِّ في بَـشَرٍ
حَـثُّـوا الْخُـطى حَيْـثُما تَنْـعـاكَ دُنْـياكـا
***
كَمْ حاوَلَ الشُّـعَراءُ الْمَدْحَ كَمْ بَذَلُـوا
مِنْ شِعْرِهِمْ، ما بَـرَوْا شَـوْقـاً لِرُؤْيـاكـا