كيف لي؟

وعد عبد العزيز صيوح | سوريا

كيف لي أن أهزمِك في كتاباتي
كيف لي وأنت جمهورك
كل أصابعي
مدادي يتنفسُك عشقاً
وقلمي يصوغُ فيكَ أجمل الكلمات
كيفَ لي أن أنساك؟
وأنا كلّ يومٍ أحضنُ رسائلك
وأهيمُ بحبِّك فوقَ سماء الخيال
وأعتصرُ …. نبيذَ شفاهك
في كؤوسِ الهوى وأرتشفها
رويداً رويداً حدَّ الثماله فيك

كيف لي أن أهزم فارساً امتطى
صهوة حُلمي وكان ميدانه
الواسع حدودَ قلبي وعزّة
شوقي ونشوةَ نفسي

كُلّ مساء أجمعُ ماتبقى من
عطركَ على وسادتي وبينَ
شفاهي…
وأحتضنُ منكَ خيالاً
فما زالَ يُغيريني فيكَ
احتراقُك المجنون
الممزوج بعناقِ الأرواح
الظامئه لعشقٍ لاينتهي
وتعصفُ رعودكَ بخافقي
ورياحُ شوقِكَ تأسرُ لِحاظي
سأكتبُ اسمي بجانب اسمك
كأنهما حبيبانِ يتناجيانِ
وأجمعُ روحكَ وروحي
وكل عذاباتِ وشوقي
وأحلامي معكَ وفيك
علّني أراكَ في حلُمي
نُكمل سويةً قصيدةَ
حُبي وولهي فيك
حبيبي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى