أدب
حُباً تأبّط شرّا
دارين زكريا | سوريا
افترض أن الشوقَ سَحلَ قلبي
على درج انتظاركَ المرتفع إلى الهاوية
كيف سألتقطُ له صورةً
خاليةً من خدوشٍ لم ترمّمها؟
و ماهو تبريري لأنف كليوبترا
المُورّث لي عن وعي صدفة؟
آنَ لكَ الترفّقَ بطبيعتي الشرسة
بينما أقلّبُها بكلّ حنوّي
على احتمالات الجنون العاقل
سَهوتَ ترويضها و يال مَكرِ التشابيهِ
حرٌ هو معنايَ و باطلٌ إن لم تكن فيهِ
صادقٌ صمتُكَ إذا ينادي:
أنا جواب الشعر إن لمّحَ( لمن المُلك اليومَ)
سُقياكِ مُزناً يا أميرةَ الجنّ
فرغمَ شقاوة عِندي
أنا الملكُ الهادي
ملعونٌ أبو الحرفِ إن اغترّ
و هذا القصيدُ ليس إلا
حُباً تأبّط شرّا.
قيثارة