أدب
قبّليني
أليسار عمران
قبّليني قالها فأصابني دوّارٌ من جنون يغصّ بالأسئلة
أتراك خُقلتَ الآن !!
لتعلنَ بردَ روحك الذي يحتاجُ ألف لغةٍ جديدة !
انتشلتك من ذاكرةٍ بعيدةِ أذنت بها حينها
عيناك في عينيّ وهمست لي:سوف تكونين
وها أنا أعود بعد ألف صيفٍ
أعود إلى تلك العينين لأسأل نفسي جاهلة بما اشتعل في جوارحي لحظتها ألف سؤال !
لماذا في حضرتك أغيب،
أنهمر عصافيراً
دعني أجيب
قبلةٌ واحدة لاتكفي
عدّ على أصابعك كم مرّةٍ مال جدار قلبك ورفعته جوارحي
عدّ على أصابع قلبك كم مرة استعرتُ جراحك ولبستها أتدثر بها من صقيع روحي
عدّ على أصابع روحك كم مرةٍ سكنتَ في حضوري تتلو آيات الجمال وتعود غبياً كعادتك
غير قادرِ على الترجمة
قبّليني…تقولُ
تبّا لذلك الجاهل اللي قال: أنّ القبلةَ تقال وتفعلُ فقط بالشفتين