هي الأغنية.. وأشياء أخرى
شعر: تركي عامر
(١)
هَمَسَ المَوّالْ:
فِي رَأْسِيَ أَلْفُ سُؤالْ.
لٰكِنِّيَ أُسْكِتُها أَمَلًا،
بِصَلاحِ الحالْ.
(٢)
دَخَلَتْ مَصْبَغَةْ،
طَلَبَتْ صَبْغَةً دامِغَةْ.
قالَ: سَيِّدَتِي!، لا تُصَلِّي
عَلَى مَعْدةٍ فارِغَةْ!
(٣)
بِـ صَباحِ الوَرْدِ يُجامِلُها،
تَسْتَقْبِلُ رائِحَةَ الوَرْداتْ.
لٰكِنْ تَتَغاضَى عَنْ شَوْكٍ،
قَدْ يَقْتُلُها بَيْنَ الكَلِماتْ.
(٤)
بِماذا يُفِيدُ النَّدَمْ؟،
تَسائِلُنا باكيَةْ.
يَرُدُّ عَلَيْها القَلَمْ:
هِيَ الأُغْنِيَةْ.
(٥)
لَمْ يَخْتَرِعُوا شَيْئًا،
صَرَفُوا أَيّامَ العُمْرِ صَلاةْ.
شَتَمُوا أَحْلامَ الدُّنْيا،
سَمَّوْا هٰذا المَوْتَ حَياةْ.
(٦)
يُغَنِّي بِصَوْتٍ حَنُونْ:
أُحِبُّكِ حَتَّى الجُنُونْ.
وَيُرْدِفُ. مُسْتَقْبِلًا كَعْبَها:
فَلْيَكُنْ ما يَكُونْ.