أدب

ذوبانٌ مزيفٌ للذاّكرة

مفيدة الوسلاتي | تونس

أُبْدَأُ مَرَّةً أُخْرَى
من اللاّشيء
بعد ألف سقوط
أَبْدَأُ مِن جَدِيدٍ مِن نَفسِي
لِأشعرَ
بالحياة
كلّ شيء ينحلّ في الهواء
بعد كلّ سقوط
كريح خريف
تسحب في عبورها التأوهات،
والأوراق، والرّماد،
حتّى تظلّ المخاوف بلا أصلٍ
ذوبانٌ مزيفٌ للذاّكرة.
يقال إن كلَّ شيءٍ خُلق
للمحو دائما
لكنّني أنهض وأعاود السّير وسط العاصفة
أبحث عن نصيب ضيّق وعميق وبين بعضي وبعضي ،
ثمّة زمن ولىّ مهاجراً بلا عودة،

بينما الخافق ينبض بشدّة

يهفو ، يتطلع ، ويأمل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى