أدب
المطر
عبد الرزاق الصغير
لم تك النوء قوية
عندما كانت النملة هابطة على إطار محطة الحافلة، حواف الطريق والعشب اليابس والأخضر ، حقيبة ظهر الطفل تقطر
النملة لم تك هابطة
كانت صاعدة هي الآن لا أدري كيف تمشي على السقف بالمقلوب بالنسبة لنا
نحتمي في المحطة أنا والنملة والطفل
وجرو أبيض وأسود نفض نفسه من الماء قبل أن يدخل
تأخر الوقت لاأظن الحافلة ستاتي قال: الطفل وهو يغادر تحت النوء يتبعه الجرو
هل ستتبعني النملة انا ايضا عندما اغادر
الصفصاف منعكس على الإسفلت يبرق
القصيدة في حلق الشويعرة في إذاعة ما في الهاتف
مبلولة تقطر كزربية منشورة على شرفة مقابلة
أعاد المطر
غ
س
ل
ه
ا
أتمنى أن تكون النملة في أحد جيوبي
إن كان فارغا من
ا
ل
م
ط
ر