شذَرَاتُ رَجُلٍ
شعر: سميرة الزغدودي
ولأنّكَ من عالم الإختلاف تفرّدتَ بكلّ الصّفات العليا وملكتَ هذا القلبَ
هذا الوجيبُ… بسرّه أفضى …
مَا كلُّ نبضٍ … يأسِرُ النّبضَا
رجُلٌ…
وبيْنَ الخلْقِ مختلفٌ …
فاق الرّجالَ و أفْعمَ الأرْضَا
رجُلٌ…
وبيْنَ الخَلْقِ مُنْفرِدٌ…
قبْلَ الوُجودِ وبعْدَهُ أيْضَا
رجُلٌ…
وفي محْرابِِ صَبْوَتِهِ
صَلّى الشُّعورُ لعشْقِهِ الفرْضَا
أوْصافُه العلُيَا تُجَمِّلُهُ
وخصالُه …
لاااا تَنْقُصُ البعْضَا
النَّأْيُ …
يرْفُضُ دعْوةَ الخَفَقاتِ
وخافِقي …
يسْتنْكِرُ الرّفْضَا
بالصّبْرِ…
أرْشَدَنا الرِّضَا
سُبُلَ الوَلَهِ…
الّذِي بعفافِهِ نرْضَى
عيْنَاهُ ..
والنَّظَرَاتُ مِنٍ وَهَجٍ
أهُمَا منَ….
البرْقِ الّذي ومضا؟
زرْكشْتُ ثوْبَ الحُبِّ
منْ أَمَلٍ …
والعشْقُ …
ظَلَّ بمهْجتي غضَّا
مازلتُ كالعنْقاءِ…
أنْفُضُ عنْ طُهْرِ المشاعِرِ…
جمٔرَتي… نفْضَا
أُحْيِي بِتِرْيَاقِ الهَوَى لُغَةً …
تُذْكي الشُّعورَ…
وتُبْرِىءُ المرْضى
أمْطرْتُ بالمعْنَى وزُخْرُفِهِ
لتفيضَ منّي غيْمتي …. فيْضَا