سلوا كؤوس الطلا.. تشطير: هلال السيابي

تنويه: الأصل من أبيات شوقي بين الأقواس الصغيرة

“سلوا كؤوس الطلا هل لامست فاها”
أو انحنت في خشوع عند مرآها

///

وسائلوا الزهر هل وافى بنفحتها
“واستخبروا الراح هل مست ثناياها”

///

 “باتت على الروض تسقيني بصافية”
كان الزمان بذاك الثغر خباها

///

سبحان ربي من كأس بذي أشر
“لا للسلاف ولا للورد رياها”

///

“ماضر لو جعلت كأسي مراشفها”
وانهلتني من كأس بها تاها

///

ولو رمتني بعينيها مزغردة
“ولو سقتني بصاف من حمياها”

///

“هيفاء كالبان يلتف النسيم بها”
ويعبق الورد إن مسته كفاها

///

تجري الصبا تحت عطفيها متيمة
“ويلفت الطير تحت الوشي عطفاها”

///

 “حديثها السحر، ألا أنه نغم”
لما يجد مثله في السحر أشباها

///

قالوا: مزاميرها من يوم مانطقت
“جرت على فم داود فغناها”

///

 “حمامة الأيك من بالشجو طارحها “
فهام واهتزٌَ بالأشجان جنباها
///
ومن بسر الهوى العذري سامرها
“ومن وراء الدجى بالشوق ناجاها”

///

“ألقت إلى الليل جيدا نافرا ورمت”
له ذوائبها، فاسودٌَ تياها

///

وراعتِ النهرَ موٌارَ الهوى ورنت
“إليه أذناً وحارت فيه عيناها”

///

“وعادها الشوق للأحباب فانبعثت “
تسامر الليل لو اصغى لنجواها

///

قريحة القلب من شجو ومن شجن
“تبكي وتهتف أحيانا بشكواها”

///

“يا جارة الأيك أيام الهوى ذهبت”
إلا علالة فضل منه أبقاها

///

فقد تولٌتْ، وراحت جد مسرعة
“كالحلم آهاً لأيام الهوى آها”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى