أدب

أحلام الورد

د. سمير شحادة التميمي| فلسطين

الساكنُ في ذاك البيتِ
الملفوفِ بشجرِ اللوزِ
ونوّارِ اللوزِ
والحبقِ المنسيِّ في زاويةِ الشارعْ
والوارفِ ظلاً في عينيكِ
وأحلامي
كنت أنا
ذاك المجنون المسكون بحبك والساكن
في ذاك البيت
أحرسُ أحلامكْ وأحلامي
من شرِّ كلابِ الوالي
وحرّاس الوالي
وغلمانِ الوالي
وما اختزنته ذاكرة الوالي من ويلات
كنت في كل مساء
في عزِّ الليلِ
ولمّا يسودُّ الليل
وتصحو خفافيشُ الوالي من غفوتها البلهاء
وأنت نائمةٌ في حضن الوردِ
والناسُ نيامٌ والحسناوات
اصحو والعشاقَ المفتونينْ
وشذا أزهارِ اللوزِ
والحبقَ المنسيِّْ
عطرَ الوردْ
نطاردُ كلاب الوالي
وحراسَ الوالي
وغلمانَ الوالي
نسدُّ عليهمْ كلَّ الطرقاتْ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى