أدب

ليتني أراه

شعر : عبد الصمد الصغير

مَنْ ذا الَّذي يَرْنُو إِلَيَّ؟ وَما هُو؟
يا لَيْتَهُ قَدْ بانَ لي … فَأَراهُ

***

ما إِنْ بَدا لي أُوْ مَرَرْتُ بِطَيْفِهِ
إِلّا وَ أَمْعَنَ في غُمُوضِ مَداهُ

***

يَنْسابُ مِنْ بَيْنِ الْكَلامِ حَديثُهُ
هَمْساً … فَلا يَنْداحُ غَيْرُ صَداهُ

***

يَرْتابُني شَكٌّّ إِذا اسْتَلْقى عَلى
قَلْبي لَساءَ الْحُبَّ ، ثُمَّ مَحاهُ

***

فَأَراهُ عِنْدَ النّاسِ أَهْلاً وَسَهْلاً
وَيَتيهُ في رُوحي فَلا أَلْقاهُ

***

حَتّى إِذا أَوْشَكْتُ أَنْ أَحْظى بِهِ
يُلْفي خَفِيّاً في أُتُونِ صَداهُ

***

حَتّى وَإنْ ظَهَرَتْ طَوالِعُ سَعْيِهِ
تَمْشي إِلى جِهَةِ الْغَريبِ مُناهُ

***

يا لَيْتَهُ يَبْدو عَريضاً في الْمَدى
يا لَيْتَهُ قَدْ بانَ لي فَأَراهُ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى