قصة العادات السبع
شعر: د. محمد بن صالح العجمي
أيـقـظ قِـواك عـلى رُبا الآمـال
واسرج خيالَ الفـكـر في الآصال
°°°°
بادر بكُـلِّ عـشـيّـةٍ وصـباحِها
وأفـضْ عـطاءَك مـثـلما الشَّلال
°°°°
ابدأ مـنـالكَ واضـحاً حـتّى ترى
ثـمـرَ المَـنال يـفـوقُ كلَّ خيال
°°°°
وإذا تكـاثرت الأمـورُ بقـضّـهـا
وقـضـيـضـها وازن بلا إمهال
°°°°
وعـظائمَ الأشـياء ِقـدّم قد تـفُـزْ
في المكـرُمات بأصـعـب الآمال
°°°°
جـدد رُؤاك … إلى المعالي فاسعيـنْ
وامخُـر عُـبابَ السَّعي غيرَ مُبال
°°°°
وابعـث حـواليك الحـيـاة حميدةً
آفاقُـها، وانهـض لـكلِّ جـلال
°°°°
فـكّـر بمنـفـعةِ الجـميع، ولا تكن
فـوقَ الجـمـيع بنزعةِ المُتـعالي
°°°°
حـاول تفهّم ما يُحيطك إنّه
مسعى جميلٌ نحو كلِّ جمال
°°°°
واشحـذ شبا عـضب العَـزيمةِ إنّها
لأجـلُّ فـائـدةٍ وأحـسـنُ حـال
°°°°
ابدأ وغـيّـر مـن قِـواكَ فـإنّـها
عـنـد التَّفكّر إنْ رخـصن غوالي
°°°°
حدد لمسعاك الحميد مقاصدا
خطط له لتحوز خير منال
°°°°
حـاول ولا تيأس ولو عثرت خُـطاك
سـتـضربنَّ لأروع الأمـثـال
°°°°
إدراك ذاتك، والخـيَـالُ، مع الضميــر
مـنـاهـجٌ لإرادةِ الأبـطـال
°°°°
إن النجاح بذي المقاصد كلها
يحتاجُ جهدا وافر الإقبال
°°°°
هـلاّ رضيتَ من المـحـامدِ رأسها
وبنـيـتَ ساسَ محـامد ِالأفـعال
°°°°
عـش بالـعـطاء وللعـطاء فـإنّما
الدنيا حـديثُ الفاضل ِالمـفـضال