أطعت نوارس كفّيك
شعر: سائد ابوعبيد
أُطِلُّ على صَمتِها في سِكوني
وأفتحُ بابًا على رؤيةٍ أشتَهِيهَا
وأُغرِقُ ليلًا يُشَرِّدُ وضحَ اقحوانَتِها فوقَ عيني
أرى حاجتي للحياةِ لأَجلِ الرُّؤى الواثباتِ على نزفِ جرحي
بذرتُ على حرقةِ الرَّملِ قمحي
أُعيرُ انطِفاءَكِ ذكرى عبورِ الينابيعِ عنْ ساعِديكِ
ومشيَ الحمامِ على عُشبِ صدري
سأترُكُ للحالمينَ على لهفةِ الشِّعرِ صوتي
وأُترُكُ للعَازِمينَ مَسَاراتِ شَوقٍ
تَفيضُ بعيدًا بعيدًا إلى بهوِ حلمي
أُسابِقُ في لهفتي فكرةَ الانهزامِ
فتنتصرينَ معي يا المَرايا على ماءِ بحرٍ
يِحِنُّ لِخطويْ
أَطَعتُ نوارسَ كفَّيكِ
أَطعمتُها شَبَقًا ظلَّ ينفُرُ عنْ جسدي
بهذا الفراغِ امتَدحتُ الرحيقَ الذي عاشَ فيَّ
أَصابِعُها العشرةُ المشتهاةُ
رعينَ الرياحينَ
والزَّنبقاتِ
وجوريَّةً لامستْ في النَّزيفِ شبيهًا لها
أَثَّثَتني يدُ امرأةٍ لامستْ جسدي