وكعادةِ الطّيورِ أهاجرُ ….

سجاد الحجي-العراق بابل

في الَّليلِ بالتَّحديد
وكعادةِ الطّيورِ
أهاجرُ ….
أتّجهُ بأحْلامِي لجانبِ النّهرِ
كلّما اشتدَّ البَرد بشَجرةِ البيتِ
وكُلّما تُصادف فَمِي عتمةُ الكُهوفِ
لا أكذبُ
أنا من قلتُ
بأنَّ هذا الرّجل لا يشبهُ أحدًا
ولعينيهِ وحْشَةُ الطريقِ
تميمةُ نَبضٍ مذعورٍ
أو
قشّةُ غريقٍ
لا أكذبُ
أنا من قلتُ وهاجرتُ كعادةِ الطّيورٍ
كعادةِ شجرةِ البَيت…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى