بين الرياح..  ” وداعا للعام الماضي “

شهاب محمد | فلسطين

 

(  ا  )

كل عام عابر

بين الجراح   ..

كل عام آخر،

يأتي ويمضي عاصفا،

بين الرياح..

كل عام  ظنه ظني،

وظني مستباح..

(  ب  )

كل عام تصعد الروح إليه،

والجراح  ..

والسلاح  ..

كل عام  كان  قلبي فيه

نهبا مستباح

كل عام  كان حظي،

فاله السر المباح

فرحتي..  ظلي .. وزهوي ..

في الرواح ..   ..

والبطاح   ..

كل عام في ارتياح

ونجاح  ..

        (  چ  )

كلما ناديت قلبي،

جاء قلبي

خافقا بين اليدين،

كلما  كنت هناك،

كان قلبي ساكنا

في خافقين،

وأنا ما زلت محتاجا

إليه  ..

وأنا مازلت مشغولا عليه،

فاتركي قلبي  يناديه،

يغنيه  سلاما أو

كلاما تائها، في مقلتيين  ..

لا عليه،

كان هذا نغما

يلقاه حبا هائما يمضي،

إليه  ..

          (  د  )

مطرا اهواك ، أو ألقاك

في الصيف شتاء،

أو شتاء  كل صيف..

أنت قلبي كنت،

أو ظلي ..

هنا،

حيثما كنا  وكيف..

يا صديقي  أشعل النار،

على كفي ..

كن لى دائما،

نسمة  فيها وطيف..

أنت في الشمس،

وفي هذا الشتاء هنا..

مثلما جئت بنا،

للصيف صيف  ..

         (  هـ  )

ربما كان لنا  بعض

الصور..

قبل أن تلمحنا العينين

ظلا للقمر..

قبل أن يأتي إلينا،

بعض أهواء ، وأشياء أُخر  ..

وأرى  فيك مع الموج هنا،

في الموج،  أشكال  المطر

كل شيء أبدع الخالق

يأتي في هوانا عابرا،

كرا  وفر ..

كل شيء في هوانا رائع

فيه السفر..

وبهيج، ومضيء، كالقمر

         (  و  )

كانت الأنوار إشراقتنا،

هذا الصباح..

عندما لاحت بعينيها،

ووجه الصبح لاح  ..

فلنا احلى بطاح..

كل عام نحن  فيها الزمن

الأحلى، وأبهى،

كل عام،

نحن  فيها،

بهجة السر المباح  ..

            (  ز  )

كل عام ننتهي فيها إلى

أعلى وأسمى،

من تناسيم الصباح

أو..

من تقاسيم  الجراح..

وتراتيل الكلام المستباح.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى