مرحى بالفاتنة الفضلى
عبد الستار بكر النعيمي| العراق
Abd_sattar97@yahoo.com
ما أحلى الأبيض إ ْن طّلاَ
بدًرا يتجلى أو أحلى
***
وجــهٌ كالساعة دورتهُ
عينانِ تفيضان الكحلا
***
وخـدوٌد حمـرٌ صافية
كجنان الورِد من ال(فٌّيلا)
***
خصرٌ منحولٌ في هيَفٍ
ليداعبَ أوراكا خزلا
***
تمشي كحمامة منحدِر
والرد ُف كأرداف حبلى
***
يا نارًا تلهبُ فــي جنبي
إني بجهنّمهـــا اُصلى
***
قالت يا قــوم أعينوني
في شعر اُلقي لي ليلا
***
يتغلغلُ في جسدي عبثًا
ما حكمُ عقوبته المُثلى
***
قالوا سنقطّعهُ إربًا
والأمرُ إليك؛— فقالت لا
***
قلبي يؤلمني إن يُقتـلْ
والقلبُ ضعيفٌ إذ يُبلى
***
قالت: يا بابا استأجرهُ
فالخيــــرُ بعينيهِ يُجلى
***
والنــــورُ بمقلته شغفٌ
أما الأشعار لهُ أحلى
***
مرحى يا فاتنتي الفضلى
سأكونُ لوطأتكم سهلا
***
ولموقفكم عهـــدا أوفى
ولنبلِ أصالتكم نبـــلا
***
ولهذا نختارُ الأوفـى
في الحب ونختارُ الأصلا
***
فهي العــــربيةُ بغيتنا
غـــرّاءٌ خنساءٌ خجلى
***
سوداء الأجفـــــانِ الهدلى
وكأنّ بعينيها كحلا
***
لا تنكرُ حبًا أو زوجًا
وهي الإنسانية المُثلى