يا مَنْ تَجَلّى وَما أَبْهى تَجَلّيهِ
عبد الصمد الصغير | المغرب
يا مَنْ تَجَلّى وَ ما أَبْهى تَجَلّيهِ
مَدْحي عَليلٌ بِماءِ الشِّعْرِ أَرْويهِ
***
يا أَفْضَلَ الْخَلْقِ، يا مَنْ لا نَظيرَ لَهُ
يا مُنْعَماً في خُلُودٍ لَيْتَني فِيهِ
***
يا عَيْنَ رُوحي وَيا مَنْ في بَيانِ فَمي
وَ مَنْ بِرُوحي، الَّتي تَهْفُو لِتَفْديهِ
***
إِنْ عِشْتُ، أَحْيا سَعيداً في مَحَبَّتِهِ
إِنْ مِتُّ، كانَ شَفيعاً لي مِنَ التّيهِ
***
يا قاصِدينَ مِنىً، لِلْحَجِّ في سَعَةٍ
أَلْقُوا سَلامي عَلى مَنْ كانَ يُضْويهِ
***
يا واصِلَ الْبَيْتِ صِلْني بِالَّذي اصْطَفَهُ
رَبّي رَسُولاً وَبَلِّغْني مَعاليهِ
***
بَلَّغْ سَلامي إِلى مَنْ يَهْدِنا رَشَداً
وَمَنْ بِوَحْيٍ لِهذا الْقَلْبِ يَهْديهِ
***
وَبُحْ بِشَوْقي إِلَيْهِ، وَاعْتَرِفْ بَدَلي
عَلَّ اعْتِرافي لَهُ يَكْفي فَيُرْضيهِ
***
وَاسْأَلْهُ إِنْ كُنْتُ، طَبْعاً، بالِغاً أَمَلي
عَسى شَفاعَتُهُ مِنْ حَيْثُ أَبْغيهِ
***
صِلْني بِهِ وَاغْتَرِفْ لي مِنْ مَنابِعَهِ
كَيْ أَرْتَوي دافِقاتٍ مِنْ مَجاريهِ
***
قَلْبي أَنا ، يا بْنَِ عَبْدِ اللَّهِ مُمْتَلِئٌ
حُبّاً ، وَهذا الْجَوى أَنْتَ الَّذي فيهِ