أدب

من ضلع آدم

الكاتبة انتصار عابد بكري

وفي مسرى النسيم

تسري امرأة من ضلع آدم

وآدم من صلبها

حمل خفيف لطيف يحمل الكون

فكان حصنها ومنعها

كل دروس الحب هي ،

تعلم الصبر إذ ما حزنا

زينها ابتسامة تبهج الروح وسعها

من صنع الخالق اتينا

وان كنا عزيزي نفس

عن الفضيلة

ما تخلينا

تجلت الأمومة والاخوة تجلت

والصداقة، العلم والحياء في قلاعها

قبيل كل حديث

لمن نسي أو تناسى

المرأة انسان

كنزٌ من كان له سيدة فاضلة عاقلة ،

تجوب الجنة من تحت اقدامها

يمر البائسون ، عند أوطانها

يشربون يتفيؤون بظلالها

عند أوطانها الحنين

اذا ما شرب من نبعها يزهر

 

لو رأيت وجهها

ما عرفت إن كانت موجعة ، سعيدة

أو بما نزل دمعها

في نهاية كل حديث

لمن نسي أو تناسى

المرأة انسان

قبل أن ينفذ صبرها أو تلقى وداعها

و ان احسنت لها حبا واحتراما

رايت كيف تكافيك حياة

 

قبيل كل حديث

لمن نسي أو تناسى

المرأة انسان….

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى