أدب
اهدني الآن صراطا
تركي عامر | فلسطين
يا إِلٰـهَ الكَوْنِ خُـذْنِـي،
مِنْ هُنا…. دُونَ جَوازِ!
فَجَوازِي…… لَيْسَ إِلّا،
دَفْتَرًا.. بَخْسَ الطِّرازِ.
أَنْتَ رَحْمٰنٌ….. رَحِيمٌ،
جازِنِي أَنْتَ المُجازِي!
لا أُحِـبُّ الـمَـوْت حَيًّا،
بَيْنَ بَزٍّ……….. وَٱبْتِزازِ.
ضاعَ أَمْرِي… حائِرًا بَـ،
ـيْنَ وُجُوبٍ…. وَجَوازِ.
ضاقَ صَدْرِي… بِلُهاثٍ،
خَلْفَ رَصْدٍ…. وَحِجازِ.
وَبَياتِي………… نَهَوَنْدٌ،
وَبَيانِي……… أُرْتُوازِي.
يَتَحَلَّى…………. بِغِناءٍ،
يَتَجَلَّى………. بِالنَّشازِ.
لَيْتَنِي… كُنْتُ شَبِيهِي،
فِـي بَعِيداتِ المُوازِي.
لا أُحِـــبُّ الـشِّـعْـرَ إِلّا،
مُغْرِقًا…. فِي الإِعْجازِ.
إِهْدِنِـي الآنَ صِـراطًـا،
دُونَ رَمْزٍ……. وَمجازِ!
إِنَّ عَقْلِي….. كادِحٌ، ما
كانَ يَوْمًا… بُرْجُوازِي.