أدب
عشرون تتخرق
أجدور عبد اللطيف| المغرب
عشرون عاما
والدواة تذوي،
عشرون
وأنا أتدفق،
كل موسم أحسبها
ستحجم
آخر صعلكة
ونزق
آخر تجل لحمار!
لكن القربة ملئى
وفؤادي زق
قريتي فيّ تنهق
أجربُ أخرقْ
تسري دوائري
كقصيد الشمقمق
ومستقيماتي
تتفتق،
واذا سؤْتَُ قهوة
تشردني،
انبرى بدلها
نبيذ تعتق،
عشرون والقهوة بي تتسلى
عشرون..
والنبيذ بي يتعشّق،
واذا حلقت رأسي تخففا،
صاحت هلاوسي
شفراتك لم تتعمق،
سفراتك لم تخبو
ولم يبن لك قط
طريق حق
الحصن منيع،
والطرق طق
أنى يسمع ل طق
عشرون وانا اتخلى
والحروف في كل تخل
تزهر كالبق..
عشرون وعشرون وعشرون..
وأنا آمل
أن أُعتق
أو أَغرق
أمل أمل أملْ
والأمل يصدح هزِئا:
أحمقُ أحمقُ أحمقْ!