لوحة غير متناسقة
فرح حسين| العراق
كم أنني ازفر يومي عبر الآه
فآه لآهاتي
وآه منّي…
اخذت شهيق فور إستيقاظي
و لم ازفره حتى الآن !
يومي ركضٌ مستمر
الهث كما لو أن العالم على حافة
القلق..
كان يومًا عاديًا ، كأي سنوات عشتها سابقًا
و انا اعيش
ذوق الموت بأصوله !
لا اريد ان اخسر إيماني
مرة اُخرى
بالكاد انعشت
جزءًا منه مؤخرًا !
أبي و وأمي كلاهما
لوحة غير متناسقة
لوحة
رسمتها بورقة مبللة
و علقتها
على مسمارٍ واحد
و اوهمتني إنها لوحة مع مرور الوقت تتناسق
وأنا
و قلبي كلانا نعرف لذة الموت
أن قلبي قد مات منذُ وقت لا أعلم به..
فلماذا
احييته
ليقتله الحب مرة اُخرى
فكم مرة يجب
أن يموت قلبي ؟
أريذ أن اصرخ
أن أبكي من فمي
لماذا يقول لي صراخي العتيق
لم
استفد شيء
هل
الصمت اذكى من الصوت ؟
أم الموت اذكى من الصمت؟
إلهي
لماذا عندما أركض للأقدار البعيدة لا أصل ؟
لماذا عندما أريد أن أنتصر على خوفي اخسر ؟
لماذا الاشباح تختبئ في
ضفيرتي ؟
لماذا موتي جبان ؟
لا يعلن عن نفسه ؟
إلهي
حزينة أنا
لا أريد أن أبكي
ولكن
أريد أن أشم رائحتك !
احترق
هف عني النار برموشك !