هذي الحِكايةُ!

أحمد يوسف داود | سوريا

لاتُوقِفيني بانتِظارِكِ

إنّني وَحدي على سَفرٍ..

وهذا اللّيلُ قد ألغى رُؤايَ

ولا يَنامُ ولا يُشيرُ!.

 

لاتذكُريني في صَلاةِ

أنتِ كاهِنةُ المعابدِ كُلِّها..

وأنا كَفرْتُ بما أشرتِ إليهِ

لاوَردٌ هُناكَ ولا عَبيرُ!.

 

هذي الحِكايةُ مُرّةٌ

فلنَنسَ ما لابدَّ أن يُنسى..

تعبتُ كعابرٍ صَحراءَ أَوهامٍ

وضاقَ بيَ السّريرُ!.

 

لِنقُلْ وَداعاً دونً أسئلةٍ

تعِبتُ منَ الإقامةِ في الحِيادِ..

وأنتِ نافِرةٌ ظِباؤكِ

ليس يُدرِكُها عَياءٌ أو فُتورُ!.

فراضة النص…

في حيازة الشكل والطراز…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى