يقرأ النايات عشقا

رند الربيعي | العراق

كان صوتها كافيا لإضاءة مدينة عاشقة عند جرف
ظاميء
المسافة دهشة لنتسلق برحيتَنا في بيت (زورة) الذي يتسع لكل طفولتنا الجديدة
وحين هطلت سبعُ آهات
كان جرحَ وطن
كافِ ٍ
كنا نشتري الاسئلة
تقافزت من شفاهنا قبلاتٌ سلمية الى مجرّنا
لطالما انّثته كان المجر مجرة قديمة للحب…
تنام في حضنه سبعة كواكب مبللاتٍ بالدمع
والدهشة
والنخيل
وحضن (أم مناتي) التي كانت تمشط المساءات المكلومة
بوجه مخضب
بنيازك الفقد…
فمجرّنا (حِديثَه) تخضب جدائلها بالحناء وتتوضأ بدمعة اللوعة وتتلصص لصباحات ناضجة بالعشق المجر هو وشم ذكرى جسد
يتسلل بين اثوابها القصب وترنيماتِ هلاهل قلقة
كلّ مساء تقبّلها إلانكساراتُ
وصفعةُ زمن
يقرأ النايات عشقا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى