فنون

شاهد واسمع المستشرق الفرنسي جان لامبرت

نعمل مع متحف برلين بمشروع للحفاظ على التراث الموسيقي اليمني

حميد عقبي | باريس

في محاضرة دولية للباحث الفنان والمستشرق الفرنسي المستشرق الفرنسي جان لامبرت وبمشاركة الأستاذ رفيق العكوري مدير عام مركز التراث اليمني والتي تمت بعنوان (التسجيلات الموسيقية التجارية في من عدن من الفترة 1935 إلى 1960) وعرض تسجيلات ووثائق مهمة، المحاضرة من ضمن نشاطات المنتدى العربي الأوروبي للسينما والمسرح بفرنسا، مساء الثلاثاء 16 مايو، وحضيت بحضور وتفاعل جيد ونقاشات مفيدة، وقد كشف لامبيرت عن بشرى سارة حيث بدأ بالعمل مع متحف برلين بمشروع للحفاظ على التراث الموسيقي اليمني وسينتج على المشروع أرشفة وحفظ ونشر الكثير من النماذج والأغاني التراثية القديمة والمتنوعة وتشمل كافة الجغرافيا اليمنية.
وعلى مدار الساعتين تحدث جان لامبرت عن بعض الاسطوانات الغنائية التجارية العدنية القديمة ومراحل تطور تسجيل الأغاني وظهور شركات التسجيل حيث كانت مدينة عدن تتمتع بالكثير من النشاطات الفنية والثقافية والعاصمة الثقافية التنويرية للجزيرة العربية، وتحدث الأستاذ رفيق العكوري عن الكوارث التي تواجه حفظ وتوثيق التراث اليمني وما يبذله لامبيرت من جهد علمي وتواصل مع هيئات عالمية حتى يتم انقاذ ما يمكن انقاذه في ظل الظروف الحالية باليمن.
ودارت نقاشات عدة شارك فيها الشاعر والناقد حكمت الحاج، الباحث اليمني د. عبدالرزاق المعمري، الناقد اليمني د. عبدالحميد الحسامي وعدد من محبي التراث اليمني. وكانت هدية الفنان لامبرت للحاضرين والمتابعين تأديته لأغنية (وامغرد بوادي الدور) وعلى طريقته الخاصة

ويمكن للباحثين والمهتمين بالأغنية والألحان اليمنية التراثية أن يستفيدوا من هذه الندوة ولعل من أهم التوصيات توجيه النداء للذين لديهم تسجيلات التواصل مع مركز التراث اليمني أو د. لامبرت لحفظ أي مادة بطريقة علمية وكذلك لهواة جمع ونشر التسجيلات على وسائل التواصل الاجتماعي بعدم عمل أي اضافات أو معالجات للمواد قبل نشرها ويمكن أن ينشروا المواد كما هي دون أي تشويهات ويسعى المنتدى العربي الأوروبي للسينما والمسرح بالتعاون مع البرفيسور جان لامبرت والأستاذ رفيق العكوري مدير عام مركز التراث اليمني إلى تنظيم مزيد من الندوات والحلقات الدراسية حول التراث اليمني الثري والساحر والذي كان له تأثيراته الكبيرة على الأغنية العربية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى