شعر: د. بسيم عبد العظيم | مصر
كتبتها في الطريق من الشيخ زويد إلى المساعيد يوم الجمعة 18 من ربيع الأول 1417هـ/ أغسطس 1996م، بمناسبة افتتاحه مسجد الفتح، بقرية سما العريش السياحية، وتسجيل حلقتين من خواطره الإيمانية بالمسجد، وقيلت امامه بعد الغداء الذي دعانا إليه حسن راتب، أثناء وجودنا في معسكر أعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية في الشيخ زويد.
إمام دعاتنا إني مشوق
لرؤيتك الكريمة من زمان
***
لأنهل منك يا مولاي علما
وأنعم في جوارك بالأمان
***
مولاي، دين محمد جددته
وأبنته بالعقل والبرهان
***
وغزوت بالإيمان ساحة أمة
فخرجت منصورا من الميدان
***
وسلاحك الميمون سنة أحمد
أنعم بها وكذاك بالقرآن
***
صارت خواطرك الذكية حوله
نورا يشع على مدى الأزمان
***
يسرته للطالبين لهديه
ببلاغة غلبت على سحبان
***
ودمغت أهل الزيغ منك بحجة
حين انبروا بالزور والبهتان
***
أبقاك ربك يا إمام لديننا
درعا حصينا عبقري الشان
***
لي دعوة بشراي إن أظفر بها
يوم اللقاء بساحة الرحمن
***
إن أحظ منكم يا إمام بعطفة
هتف اللسان بحجتي وبياني
***
ناشدتك الله العظيم شفاعة
ومودة في جنة الرحمن