قراءات: أفلاطون
توفيق شومان| إعلامي لبناني
يرى أفلاطون أن الناس على ثلاث: القوة العقلانية، القوة الغضبية، القوة الشهوانية.
يقال إنه جاء مصر وذهب إلى الهند وصقلية وإيطاليا.
كان ينتقد الشعراء وعباراتهم الوهمية والخرافية بالرغم من كونه شاعرا .
في كتاب “الجمهورية” جدل ونقاش حول طبيعة الأنظمة السياسية، ويبدو هذا النقاش وذاك الجدل كأنهما من أبناء العالم الراهن .
ـ يقول أفلاطون إن رجال الإنتاج (التجار ـ الصناعيون) يجب ألا يحكموا والعسكر يجب ألا يحكموا، ورجال الفكر يجب أن يحكموا، والقوى الصناعية تنتج ولكنها لا تحكم، والجيش يحمي ولكنه لا يحكم، وأصحاب الفكر يحكمون ومن هنا نادى بالملك الفيلسوف .
هو أول من طرح فكرة تعميم التعليم وكذلك امتحان الأطفال لمعرفة مواهبهم، والذين يرسبون في الإمتحان يقال لهم إن الأقسام التي رسبوا فيها لا مرد لها مثل المعادن، فهناك اناس من ذهب واناس من فضة واناس من حديد، وبما أن البشر من نفس العائلة الأصلية فإن العائلة الذهبية قد تنجب أولادا من فضة أو العكس.
أفلاطون أول من دعا إلى قراءة شهوات الإنسان وغرائزه ونفسية الإنسان من خلال الأحلام وقال: إن هناك بعض الأمراض لا يمكن علاجها إلا عن طريق العقل.
يدعو أفلاطون إلى وحدة المجتمع و تعليم أفراده التضامن، هل يتم ذلك بالقوة؟ لا…. يجب ان يكون للمجتمع ايمان ودين والإيمان بالله والحياة في الآخرة، والإيمان بالحياة الأخرى يمد الإنسان بالشجاعة.
يعدد أفلاطون ويكره سيئات الديموقراطية ولكنه يشير إلى عشرين ميزة فيها، طبعا هو متأثر بإعدام استاذه سقراط ، وقد اعتزل السياسة بعد ذلك، مع ان الديموقراطية أعطت لسقراط المجال بالتراجع عن بعض أفكاره.
ـ في كتاب القوانين يقول : النفس الكلية سابقة على وجود المادة .
ويقول :إن نفس الإنسان قبل ولادته كانت مجردة من الأجساد وكانت تعيش في عالم المثل والتفكر، فلما حلت في عالم الحس نسيت عالم المثل ، وإذا وقع النظر على شيء جميل تذكرت النفس مثال الجمال الذي كانت تعيش فيه .