أدب

أَحادِيثٌ لَا تَنتهي

مصطفى مراد | العراق

-1-
“دوبيت”

وَأَبرَدُ مَا بِهَا.. جَسَدٌ تَلَظَّى
وَقَلبٌ مِن غِوَايَتِهِ تَشَظَّى

كَأنَّ الوَيلَ طَوَّقَهُ وَكَظَّا
فَهَل لِلشَائِهِينَ هُدَىً وَوَعظَا !

-2-
لِأنَّكَ لَا تَدري الى اينَ تَصعَدُ
وَمِن اينَ هذا الحِسُّ وَاللاحِسُّ يُولَدُ

***
وَانَّكَ تَركيبٌ غَريبٌ مُشَبَّكٌ
وَحَالُكَ مَبنِيٌّ عَلَى الشَّكِ يُعقَدُ

***
سُؤالُكَ عَن وَهمِ الإجَابَةِ نَاقِصٌ
تُمَاحِكُ أنَّى شِئتَ مِنهَا وَتَجحَدُ

***
تَدورُ وَلا شَيئاً سِوَاكَ أ مَا تَرَى ؟
وَغَيرُكَ مُحتَارٌ وَمِثلُكَ يُجهَدُ

-3-

طَعَنتُ فِراقَكِ بالكأسِ علّي
سَانجو مِن سعارٍ ظَلَّ يَغلي

***

بِلُبِّ الرُوحِ ، مَضَّ وَمَا تَوَلّى
إلى ان قَامَ قائمُهُ بِكُلّي

***

يُسَوِّي مَا بَدَا لهُ باحترافٍ
وَيَطمَعُ لَو كَتَمتُهُ بِالتَجَلّي

***

أَنَا المَسكونُ بِالعِشقِ انجدِيني
كِلانا لا يُرَاوِدُهُ التَخلّي

– 4 –
وَاذكُرُ انَّ هذا النهرَ دِهلَة
وَعِشتُ بِقُربِهِ عَينَاً وَكُحلَة

***

أُصافِحُ دَفقَهُ انّى تَأَتَّى
وَاحلُمُ بِالذَهَابِ وَكَفِّ رِحلَة

***

إلى مُدُنٍ يَمُرُّ بِهَا سَرِيعَاً
وَيسفَحُ شَوقُهُ لِلهورِ غَفلَة

***

لِتَشرَبَ مِنهُ اورِدَةُ السَوَاقي
وَنَأخُذُ نَحنُ مِن كَفَّيهِ نِحلَة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى