أدب

من يقتفي آثارَ أقدامِ العطور

فخر هواش | سوريا

تصيرُ المسافةُ إرجوحةً بيننا
تهزُّ الحفيفَ ببوحٍ شجيٍّ
كلَّما رتَّلَ عصفورٌ قصيدة
فوقَ غصنٍ من نعاس..

يسقطُ النَّسيانُ في وادي اليباس
وتعومُ في الشَّريانَ ذاكرةُ المطر
في مفرقِ البوحِ الشَّفيفَ أمشي
وظلَّي كدتُ أسبقهُ إليك
وأنا أرتدي حلةَ الشَّمسِ
من عبثِ الطَّريق….

من يقتفي آثارَ أقدامِ العطور
سوى الفراشات الَّتي رحلت إليك
فجراً من الضحكات…
من وعد الزَّنابقِ للحياةِ…؟

الدَّربُ يوصلُ للَّتي هيَ أقومُ…
لستُ أدري…غيرَ أنِّي قد مشيت…
علَّ عرائسَ النَّحلَ الَّتي تأوي إلى الأزهار
تهديني إليك….

آااااهٍ ياعصفورةَ الأحلامِ
كم نحنُ يتامى….؟
يُتمً أمنيَّةٍ تعرَّت من فساتينَ الغزلَ
ومضت ترتِّبُ هيئةَ الأشواق
في مرآااااة تلكَ السَّاقية…..
ِ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى