أدب
في خندق الشعب
شعر: عبد الناصر صالح | فلسطين
أيها الراكضونَ خلفَ المناصبْ
إلعبوا طاب زَرْعَكُمْ في الملاعِبْ
***
لو تولّى” دحلانُ ” ساريةَ الحكمِ
ركعتُمْ أمــامَهُ كالسَّناجِــبْ
***
ولهثتمْ خلفَ الفُتاتِ فلـــولاً
وكشفتُمْ عوراتكُمْ كالسّوالبْ
***
كلُّ ما قد أَرَدْتُمــــوهُ مُتاحٌ
فابتغوا المجدَ في نعيمٍ خائِبْ
***
فإذا مالتْ كفّة الأمورِ رَجَعتُمْ
وشقَقْتُمْ طريقَكُمْ كالثّعالِــبْ
***
دَوّنوا في السّجلّ كلَّ حُروفي
واغلقوا صفحَتي .. كأيّ مُحارِبْ
***
وامنعوا الشعر من فضاءِ التّغنّي
فسيبقى على جبين “الكتائِبْ”
***
ها هيَ الدولةُ العميقةُ حقّاً
قد عَلَتْها على الرّؤوس الطّحالِبْ
***
واستَبدّ الفسادُ في رئَـتْـيْــها
وتهاوَتْ تحت العيون الحواجِبْ
***
مذهبي أن أكونَ في خندقِ الشعبِ
أبِيّـاً .. برغم كلّ العواقِبْ