عـيـــدُهـا ” من أوراقي العتيقة “

شفيـــق حبيــــب | فلسطين

Painting by Antonio Guzman Capel 

أطفِئي شمْعَة َ العيـدِ، عيدُكِ أخضـرْ

 وارقصي كالفراشاتِ، حبُّـكِ سُــكـّرْ

إنني لســتُ أهديــكِ في العيـــدِ إلا

خافقا  ً فوقَ كفـّيَّ بالحـُبِّ مُسْكـــَـرْ

عيدُهــا مهرجــانُ العصافيـر تشـدو

وانسيـابُ الأغاني خمـوراً وعنبـــرْ

بسمةً  ً فــوق َ ثغـر ِالزمـان ِ سيبـقى

عيـدُهـا،فاعذروا في هواهـا مُحَيَّــرْ

قبلــة ٌ.. بيتُ شِعر ٍ.. عناق ٌ هـَواهـا

وانتحـارٌ حَــلا فـوق نهـــدٍ مُـــدَوَّرْ

عِشقــُها.. يا ربيعا ً نما في وجـودي

يا صـَلاةً على هيكل الحُب ِّ تـُنشـَــرْ

عِشقـُها يا ابتهالَ الفراشات ِ تحسو

من شفاهِ الخـُزامى رحيقا ً مُعَطـَّـرْ

شاعِـرٌ في الهـوى عذَّبَتـْـهُ القــوافي

 كلـّما مــرَّ يـــــومٌ أرادكِ أكثــَـــرْ

إن عَشِقـتُ الجميلاتِ أ ُنثـى فأُنثـى 

صــارَ عِشـْقي لعينيكِ أغنى وأكبـرْ

يا اشتهاءَ العذارى، لظىً في عـُروقي

في دمي برْعمَ الحبُّ حُبّـا ً وأزهـــرْ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى