ظلال
بقلم: موزة المعمرية
هذه الروح لم تُخلق لتُعانق كومة الأرواح الفاسدة, هي هنا تحوم في مسرح الحياة بُرهة وغداً أو بعده مغادرة, لم تستطع أن تحتمل روائح الفساد المُسيطرة في عالم الإنسان,
هي كالظل لا أساس لها تتلاشى ما بين الوجود,
ترتع, تلهو, تلعب, تمشي ما بين الظلال المُتهالكة الحدود,
لا مكان لها, لا احتواء, لا وجود,
لا سلم يرتقي بها ولا سجود,
كالطيف المُتهاوي من بين الأجساد,
لا كيان يحتويه ولا امتلاء الأفراد,
ستُغادر لأكوان أخرى تزدان بها كعنوان,
عنوان لا تفصيل له, ولا شرح, ولا تبيان,
لا يستطع كون الإنسان من الفهم أو التفسير والبيان,
لأنها روح لا تقبل التشريح في أبجدية الإنسان,
هناك وجدت نفسها تهيم ما بين السَّديم وأكوام الغيوم البيضاء,
حلقت عالياً ثم توقفت بُرهة لتنظر من عليائها لتلك الأرض التي حملت الإنسان لتقول لهم كلمتها الأخيرة: “وداعاً”.
بقلم: موزة المعمرية
هذه الروح لم تُخلق لتُعانق كومة الأرواح الفاسدة, هي هنا تحوم في مسرح الحياة بُرهة وغداً أو بعده مغادرة, لم تستطع أن تحتمل روائح الفساد المُسيطرة في عالم الإنسان,
هي كالظل لا أساس لها تتلاشى ما بين الوجود,
ترتع, تلهو, تلعب, تمشي ما بين الظلال المُتهالكة الحدود,
لا مكان لها, لا احتواء, لا وجود,
لا سلم يرتقي بها ولا سجود,
كالطيف المُتهاوي من بين الأجساد,
لا كيان يحتويه ولا امتلاء الأفراد,
ستُغادر لأكوان أخرى تزدان بها كعنوان,
عنوان لا تفصيل له, ولا شرح, ولا تبيان,
لا يستطع كون الإنسان من الفهم أو التفسير والبيان,
لأنها روح لا تقبل التشريح في أبجدية الإنسان,
هناك وجدت نفسها تهيم ما بين السَّديم وأكوام الغيوم البيضاء,
حلقت عالياً ثم توقفت بُرهة لتنظر من عليائها لتلك الأرض التي حملت الإنسان لتقول لهم كلمتها الأخيرة: “وداعاً”.