حلّاق اشبيلية يفتتح الموسم الجديد لدار الأوبرا السلطانيّة مسقط
عرضٌ مدهشٌ مليء بالفكاهة، والمرح، ويُعدّ أحد أروع العروض الكوميدية في تاريخ فنّ الأوبرا، وأكثرها نجاحا
الأوبرا السلطانية | عالم الثقافة
تستهلّ دار الأوبرا السلطانيّة مسقط موسمها الجديد (2023-2024م) الحافل بالعروض المدهشة، والأسماء اللامعة في عالم الغناء الأوبرالي، والموسيقى، والحفلات الكبرى، بالعرض الأوبرالي الشهير “حلاق إشبيلية” للمؤلف الموسيقي الإيطالي الشهير جواكينو روسيني ( 1792 ببيزارو الإيطالية – 1868م بباريس)، التي حوّلها عام 1816 م إلى عرض أوبرالي بعد أن كانت مسرحية كتبها الفرنسي بيير أوجستين بومارشية عام 1782م، وقدّم العرض الأول منها في 20 فبراير من العام نفسه، على مسرح دي توري أرجنتينا بروما، وحقّقت نجاحا منقطع النظير. وقد وقع اختيار دار الأوبرا السلطانية مسقط على هذا العرض المدهش المليء بالفكاهة، والمرح، والتهكم، ليكون افتتاحية مذهلة، ويكون أكثر بهاء وروعة عندما تؤدّيه أوركسترا راي الوطنية السيمفونية للإذاعة والتلفزيون وكورال انترميزو بقيادة أنطونيو فولياني.
وتأتي أهمّيّة عرض(حلّاق اشبيلية) الذي يُعدّ أحد أروع العروض الكوميدية في تاريخ فنّ الأوبرا، وأكثرها نجاحا، كونه يعكس التبدّل في القيم السياسية والاجتماعية في أوروبا القرن التاسع عشر، ويتمحور العرض حول شخصية (فيغارو) حلّاق البلدة، الساحر وصاحب المبادرة والدهاء، وهو خادم سابق لكونت شاب وسيم يدعى (الكونت ألمافيفا) الذي يقع في حبّ وريثة ثرية تدعى (روزينا) لكن ثروتها تخضع لوصاية العجوز الفظّ (الدكتور بارتولو) الذي كان يخطّط للزواج منها عند بلوغها سن الرشد طمعًا بثروتها، ولم يقف (فيغارو) الحلّاق المراوغ، مكتوف الأيدي، بل راح يدعم صديقه القديم في زواجه من محبوبته في قصة مليئة بالمنعطفات والحبكات والأحداث الكوميدية المثيرة والحيل، التي لجأ إليها لمساعدة (الكونت ألمافيفا) والتقريب بينه وبين ( روزينا)، وإبعاد العجوز ( الدكتور بارتولو) من طريقهما عبر مشاهد كوميدية آسرة .
سيستمتع الجمهور بهذا العرض المدهش والأداء الرائع لأوركسترا راي الوطنية السيمفونية للإذاعة والتلفزيون وكورال انترميزو بقيادة الشهير أنطونيو فولياني، وموسيقاه الرائعة،على مدى يومين: الجمعة الموافق 29 سبتمبر والسبت الموافق ٣٠ منه.
لمزيد من المعلومات، أو الحجز، زوروا موقع دار الأوبرا السلطانية مسقط
(www.rohmuscat.org.om)