أدب
قبلة الأمير
سمر يوسف الغوطاني
يفرك علاء الدين بخاتمه صبحي
ويقترب من حلمي
ها أنا
وثمة مصباح معفر
بتراب الحنين
خيوط الوقت تنسحب
كلحن شجيّ
والناي تعزفني
جنائن من رؤى
لم يكن بإمكاني
غير هذا الدعاء
لأخرج المارد من كهفه
لم يكن لمصباحي
مزيدٌ من الوقت كي ينير
كان الفتيل يئنُّ تحت وطأة
هذا القلب
لم يكن بإمكاني
أن أجمع النرجس
كي أرى الماء
ثم يعجبني في مرآته
وجهي
في قمر البحيرة
متماوج التضاريس
لكنني غفرت بالضوء
وجهي
كي تبرق عيناي
من وهج الشعاع
وضفرت للأميرة النائمة
في سرير حلمي
كل الحكايا
وانتظرت إلى أن يتقن النحل
درب العسل
وانتظرت قبلة الأمير