أدب
لأنك فلسطين
سميرة الزغدودي | تونس
لأنّـكَ أنـتَ فينـا تـستـحـقُّ
مـن القدر الأمان ونستحقُّ
***
لأنّـكَ أيهـا الأقصى أسـيـرٌ
أَحِـنُّ تَوَلُّـهـا وهـواك عِـتْـقُ
***
لأنّـكَ أيّـهـا الأقصى عـزيـزٌ
وهذا الطّـوق للوجدان تـوقُّ
***
إلـهـي إِنَّ أُمَّ الأرضِ ثَـكْلَى
أمَـا بِـالعــزِّ غَـزّتـنـا أحـقّ؟
***
عميقٌ جرحنـا يا ذاتَ روحي
أمـا للقدس بالشريان عِـرقُ؟
***
سيُحشرُ في دمي جمـرٌ ونـارّ
وينهشُ أبهـرَ النّبضاتِ حرْقٌ
***
لأنّكِ يـا فلسطيني شُمُـوخٌ
يُوَحِّدُ رطبَك الأصليَّ عِذْقُ
***
ستحيا القدسُ شَمَّاءَ الأعالي
لِغَيْـمِ سَمَـائهـا طـلّ وودقُ
***
ويكفي هذه الكلمات فَخراً
بأنّ حروفَـها عشقٌ وصدقٌ
***
وأقصانا صعيد الطّهر يبقى
يُزَلْـزِلُ رجْزَ مغتصبيه بَـرقُ