خُدعة
عمر هزاع |شاعر سوري
اقتحمتْ عليَّ طقسي الشعريَّ بكامل عنفوانها وأنوثتها..
ألقت بجسدها الخرافي على أول سطر..
أسندت ظهرها العاجي إلى الثاني..
قلعت فستانها الزجاجي في الثالث..
أرخت صدرها المخملي على حافة الرابع..
مدت رجليها الحريريتين إلى الخامس..
طقطقت بكعبي حذائها البرجوازي على السادس..
خلعته في السابع..
نزعت وشاحها؛ الذي ظل صامدًا من بين جميع أوراق التوت؛ في الثامن..
عقدته على خصرها اللولبي في التاسع..
رقصت رقصة النار الأسطورية في العاشر..
فاكتملت القصيدة..
عندها أغمضتُ عينيَّ..
لِلحظةِ نشوى..
وفتحتهما..
فكانت كل أشيائها حاضرة بين السطور..
عداها..
