تاريخ

بلاد ما وراء النهر في العصر العباسي (٢٦۱-۱۳۲هـ/٧٥٠-٨٧٣م)

د. محمود محمد خلف

إذا كانت الدولة الأموية (٤١-١٣٢ هـ / ٦٦١ – ٧٥٠م ) قد نجحت في فتح بلاد ما وراء النهر أو ما يعرف بأسيا الوسطى، وعملت على نشر الإسلام بين سكانها فإن الفضل يرجع إلى الدولة العباسية (١٣٢-٢٦١هـ / ٧٥٠- ٨٧٢م ) في أنها مكنت لهذه الحركة الإسلامية العميقة من أن تمضى في سبيل نجاحها ليكتسب إقليم ما وراء النهر في مستهل القرن الثالث الهجرى طابعاً إسلامياً واضحاً. كذلك يرجع الفضل للعباسيين في حماية إقليم ما وراء النهر من الأخطار الداخلية (الثورات) والخارجية التي هددته، بالإضافة لنشر الأمن في ربوع تلك البلاد، وساعد في نفس الوقت على التمكين للحركة الإسلامية من أن تمضى في طريقها حتى أثمرت هذه البلاد خيرة علماء الإسلام .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى