أدب

لا أدري

د. نجاة الجشعمي| العراق

تستغفلني العتمة
تسترق النور
تفرح باستغفالي.
فلا أبالي
مادام طوق نجاتي
أنا الله الذي ينتشلني
من تلك العتمة
وأنا… مسلوبة العقل
أبحث عن منبع النور
ربما أدرك به لحظة تبعثر أحلامي
أو ربما حين تجاهلتني
وأنا هنا بين ركام
وحدتي وأفكاري
مابين ماض لعين تحت الأنقاض
يردمني وحاضر مازال يراودني
مابين العتمة والنور
مسلوبة إرادتي.
في كل لحظة.  الخطر يداهمني أنا
وطفل من ذوي الاحتياجات
أتظن أي شيء أنا
وأنت ترتسم الطيبة بمكر على
وجهك.
والحيرة أنا من يرتسَمها
لهدم مستقبل تمنيته
في عيونك
أكثر من شهرين وثلاث،، وأربع
او قد يكون أكثر فأكثر
ياصديقي لاتفرح
أنا هي أنا لن أصدق
من عاهد وقرر يوما
مادمت أنت في العتمة
فلا خيط ضياء منك
أرتجي
فلا نور يشرق للصادقين
ولا سراج الأشرار ينطفئ
ولا أنت واأثالك من يهزمني
انتظرت، وصدقت.

واختلقت الأعذار لك وصمت مبتسمة
وهاتفت روحك
رد على ظلك
لقد تهدمت أركان الصدق
بيننا.. آلو.. آلو..
وأنا مازلت صامدة
رغم يقيني بالغدر
يظنني كتاب قرأ به
ووضع بين طياته
قصاصة ورق أصفر
إلى هنا…. انتهت قراءتي.
أو نُسي في داخله
القلم..
يهاتفني في الحادية عشر
يسلبني رحيق نومي
أحسبه حنان روح
يخذلني ظني
فيسألني هو على ذلك القلم..
هل هو أحمق
أم أنا هي التي  فقدت عقلها
أم كيف لي أن أكون
أنا..لا أدري.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى