أدب

عدل السماء

تركي عامر| شاعر فلسطيني

سادَتِي مَرْحَى قَبْلَكُمْ سَيِّداتِي،
لَنْ أُطِيلَ المُكُوثَ فِي الكَلِماتِ!

***
هِيَ حالٌ….. أُقِيمُ فِيها قَلِيلًا،
تَسْتَمَدُّ المَقامَ مِنْ…. صَلَواتِي.

***
صَلَواتي…….. تَقُولُ رَبِّي كَرِيمٌ،
وَسَيُحْيِي…. مِنَ الرَّمادِ رُفاتِي.

***
هِيَ حَرْبٌ عَلَى الحَياةِ. فَتَبَّتْ،
يَدُ مَوْتٍ….. تُرِيدُ مِنِّي حَياتِي!

***
ثُمَّ يَأْتِي تَضامُنٌ……. مِنْ بَعِيدٍ،
فَـنُـصَـلِّـي: بِـمِـثْـلِ أُولاءِ هاتِ!

***
سَأُغَنِّي ما دُمْتُ حَيًّا.. سَلامًا،
وَيَظَلُّ السَّلامُ فِي….. أُغْنِياتي.

***
تَبَّ إِجْرامٌ سادِرٌ.. لَيْسَ يَرْعَى،
حُـرْمَـةَ الآمِـنِـيـنَ وَالآمِـنـاتِ.

***
قِيلَ فَلْتَعْرِضُوا المِلَفَّ سَرِيعًا،
فَعَرَضْنا جُرْمًا… أَمامَ القُضاةِ.

***
دَرَسُوا الأَمْرَ جِيئَةً….. وَذَهابًا،
أَسْكَتُوا جُوعَنا.. بِبَعْضِ فُتاتِ.

***
عَدْلُكُم….. يا قُضاةُ بُلُّوهُ حالًا،
إِنَّ عَدْلَ السَّماءِ…..لا بُدَّ آتِ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى