قـفا نـبك ِ مـن حـجر ٍعلينا بمنزل …
ســلـيـمـان الــزعـبـي-سورية
قـفا نـبك ِ مـن حـجر ٍعلينا بمنزل .
عـلى حالة ٍ مثل السجين المكبل ِ
فـفاضت دمـوع الـعين مـنه قصائدا
أنـيـنـا. وآهــات ٍ . كـرعـد ٍ مـزلـزل ِ
وقـوفاً عـلى كـل المساعي َ مرغماً
ومـنـتظراً. سـاعات شـرب ٍ ومـأكلِ
رعى الله مسجونا إلى الباب طرفه
ويــرنــو بـعـيـن الـنـاظـر الـمـتـأمل ِ
كــأن الأمـاني قـد انـاختْ و رُبـطتْ
بـحبل ٍ من اليأس المتين المفصل ِ
شـوارع ُ تـحكي أين ربعي ترحلوا؟
ودورٌ تــخـالُ الـلـيـلَ ٍسُــدّ بـأقـفل ِ
لـسان ُ جـميع الناس بالحجر ناطقٌ
الا أيـهـا الـلـيل الـطويل ألا انـجلي