مرفت نبيل مصطفى| القاهرة
تخونه في أحلام اليقظة مع عده شخوص كل يوم وفي كل لحظة في أحلامها.
لم تعد تدري كم عدد الساعات التي تخونه فيها ولا عدد الدقائق!
كأن العدد ليس مهما”.
حياتها معه كالساعة يغلب عليها الملل و الرتابة وعدم المصداقية.
كانت زيجتها منه تقليدية تماما”، ربما لهذا السبب لم تكن تشعر به و إزداد الأمر سوءا” عندما اكتشفت أن علاقتها به أصبحت علاقة صمتية يغلب عليها الصمت بل والحيرة أحيانا”.
لماذا تكمل معه تلك الزيجة التي هي بلا حصاد، بلا هدف سوى إضاعة الوقت ومن ثم ضياع العمر فضياع العمر هو نتاجها الوحيد فيما يبدو من الآن.
لذا كانت تخونه طول الوقت بكل الصور في الحلم مع شخوص آخرين.
إنه ليس مهما” كزوج لدرجة أنها تخونه مع عدة، العديد من الرجال حتى إن بعضا” منهم غير متضح المعالم.
المهم أن تخونه فقط هو فقط ذلك هو هدفها ودافعها، الانتقام من شخص غير مهم في حياتها يضيع حياتها!
إلى أن قررت أن تتوقف عن الخيانة وأن تتوقف عن الحياة نفسها وتوقف ذلك النبض الذي يزعجها…. في صمت وهدوء شديدين كما تعودت أن تعيش معه في صمت!
زر الذهاب إلى الأعلى