أدب
يحتـار ما بِي
شعـر: عبد الصمد الصغير
تَخْـتــــارُ سَـيْـرَكَ ؟۔۔ أَمْ يَخْـتارُهُ اللّـهُ؟
أمْ فيـكَ مـا لَسْـتَ تَـدْري أَيْـنَ تَلْـقـاهُ
كُـلُّ الَّـذي في فُـؤادي كـانَ مُشْتَـعِـلاً
كَيْفَ انْطَفى في الْجوى وَالنَّفْسُ تَهْواهُ
كـانُوا هُنـاكَ، وَكُـنْتُ الصّْـــبْحَ أُوقِظُـهُمْ
أُلْـقـي كَــلامـاً ۔۔۔ وَمـا أَدْرَكْـتُ مَـعْـنـاهُ
يَحْـتارُ مـا بِـيَ! هَـلْ أَبْـقى رَهـينَ غَدٍ؟
أَمْ أَكْـتَـفـي عَيْـشَ يَـوْمٍ لَسْـتُ أَحْـيـاهُ
يَنْـهـارُ بَيْـتُـكَ ۔۔۔ مـا يَـشْـقـى بِـهِ وَلَـدٌ
فـي طَـيْـشِ أُنْمُـلَـةٍ ۔۔۔ يَـهْـتَـزُّ مَـبْـنـاهُ
لَـوْلا الْمَـلامَـةُ ۔۔۔ مـا نامَـتْ ضَمائِـرُنـا
وَلا اكْـتَــرَثْـنـا لِــيَـوْمٍ سَــــوْفَ نَـلْـقـاهُ
لَـوْلا الْخِيـانَةُ مـــــا اقْتـيدَتْ مَصـائِـرُنـا
إِلـى طَريـقٍ نَـهى عَـنْ خَـوْضِـها اللّـهُ