وكُلّي هاهُنا: بابل….!

د. وليد جاسم الزبيدي/ العراق

نصفي من الشامِ

ونصفٌ من هوى بغداد

وتحدوني

جِمالُ العُربِ أغنيةً

وشمعةُ ليلةِ الميلادْ..

وشرياني فُرات الخير

روحي نسمةٌ.. بردى

وطولي ظلّ (نيلُ) الشوق

إهراماتهُ.. ومدى..

وتاريخي هُمُ الفينيق

ومن (الأمازيغ) أوراقي

وفجري، (المسجد الأقصى)

وكفّي صمتُها (عشتار)

وعيني من شذى

بيروت و( الروشة)

وشِعْري مثلُ سور الصين

يحمي كلّ أسوارِ..

وكُلّي إنني: بابل..

وأحملُ للربيعِ

الزهرَ والمأوى

وأنّي لا أبيعُ الحبّ

كالمنّ وكا لسلوى

لأنّي رفقتي العشّاقْ

وأجمعُ هذهِ الأشواقْ

فنصفي في الهوى تونس،

وطنجة خافقُ الميعاد

وفي (السودان) ناياتي

وفي (الأردن) ساحاتي

وأهلي (نجد) و(اليمن)

وتزهو:

في دمي بغدادْ..!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى