على ذمّة الشروق

نبيلة الوزاني | المغرب – طنجة

 

في أوج اشتعالِ الأنين

أثناء النّور الشاحبِ

المقنَّنةِ قبَساتُه

كم من شفاهٍ

احتستْ ألوانَ الوجع

وعيونٍ تبحث عن مخبأٍ

يدفنُ الألم !!!

………..

تُخبِرُ قواميسُ التّعقيم

خلال عهد التّاج الأسود

أنَّ مَن يتحدث بلغةِ اللمسِ

متهوّرٌ جداً

يصافحهُ الضيفُ التاسعُ

بعدَ العَشرةِ بلا قفازٍ حذِرٍ

يُفسِحُ العناقَ

للمساتٍ أخطبوطيةِ المسالك

تنسكبُ مَوتاً

في خلايا الحياة

………..

العنادُ زمنَ الحيطةِ مُخادعٌ جبان

يتخفّى تحت طواقيَ

مِن فاقةِ الإرادة

ويكتسبُ جنوداً

مِن نحافة المناعة

ويًهدي لمُريديهِ كمّاماتٍ

سوداويةَ الأنفاسْ

فأيَّ هواءٍ ستختارُ

لممارسةِ الزفير؟

………….

على مشارف الأمل

قبل إغفاءِ الشفق

سكونٌ منتشرٌ

وانهمارُ محاولاتٍ

بمسحِ اخضرارِ الخوفِ

مْن ضلوع الجَلَدْ…

أيتها اللغة البيضاء

أيخافُ النهارُ من تفاقُمِ الظلام؟

أتغمضُ النجومُ إلى غير بريق؟؟

هل ستقلبُ المحاولةُ

عرشَ هولاكو المستجد؟

…………..

قيدَ بصيصِ حضارةٍ

انذثرت عنها ملامح السماء

إذاما أغلقتْ ريحُ العتمةِ

نواقذَ الضوء

كم جميلٍ

أن نرسمً أبواباً

بألوانِ الشمس في قلب الليل

كم جميلٍ

أن نرتديَ الأخضر

إذا ما تلكّأت الفصولُ

عن مصافحة الربيع

………

هيتَ أيها الغروب

جنينُ الشروق أنت

والصباحُ عن نسائمهِ

لنْ

ي

غ

ي

ب.

 

،،،

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى