أدب

قيود قيد الاشتعال

 عبير أبو مرعي| غـ.ــ.ـزة – فلس.ـ.ــ.ـطين
نُجوم أشعلت السّماء
قلوب تَبسمت بصفاء
سَهرت والقمر !
أتبادلُ النّظر ، فتبسم ضاحكًا مستبشرًا
ليل أرخى سُدوله ،
يُداعبُ وجه أرقته الحرب
نور مُصباح أبدل دُجاه بضياء
حروفٌ وإن رسمت ؛ تغازل العينين
لحظات من التّأمل ؛
بين حقول الرّوز واللافندر؛
تتحاور الغيوم
ما بين الواو والنون
طريق صعب الوصول
وطن ينقب عن الماضي
ويتساءل عن الحاضر
أتجيب الشوارع أم البيوت ؟

هل تلقي بصّيصَّا من أمل
الأبواب مغلقة
الحروف باتت محترقة
الغرف موحشة ، والقصائد مؤلمة
………………..
أيها المُّدن ؟!
ستشكو الدَّمار أم تلتزم الضّجر
الصّمت مشتعلٌ بكل الاتجاهات
أقاموا خرائط الهجر
على أوتار الوطن
تُعاتب الأفكار
أم تبكي على خريفٍ طال
لياليّ السَّهر
ظلامٌ أرهق الخُّطى
أشواقٌ وأشواك
هل الشّموع تبكي عبثًا ؟
باتجاه الشرق والغرب
أسوار المدينة تحترق
قفْ ؛ وانتظرْ
كم بكت السّماء ؟
تطرقُ نوافذ القدْر
حقًا …
تبعثرت أوراق الشّجر
فلتأتي فرحة تجول
كالمطر..‍!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى