أدب
عتاب

نص: أحمد الشيخ | مصر
في القلب اتساع للعتاب
والعناد، والغناء الذي يزيل ثقل الأوجاع
أحرق القمامة، وأصنع من رمادها.
قصيدة للأشياء التي لا أملكها..
شيئًا لا يجرحني بوخزة الخذلان.
كالورقة التي تتهاوى في الخريف
أبحث عن لحنٍ يخفف وطأة الرحيل
لا أريد سوى نبضة لا تخون
صمتًا يملؤه الحنين، لا وجع.
أكتب، وأنا أغالب الظل
أصنع من الألم قصيدة
للشظايا التي بقيت، للحلم الذي فر
شيئًا لا يشعرني بالفقد، بل بالبقاء.
وأستمر في الكتابة، حتى يتحول الألم إلى نغمة تهدئ قلبي،
وتصبح الكلمات جزءًا من روحي لا يمكن أن يتغير،
وتتحول القصيدة إلى شعر يجمع بين الألم والأمل.
ويصبح الحلم الذي فرَّ حلمًا جديدًا يشرق في قلبي كنورٍ جديد.



