هذي فلسطين

د. الشاعر المهندس بركات عبوة | الأردن

يا ناثر العشق في أجوائنا عيقاً
يُضمّد الجرحُ ….بالأنصار يلتئمُ

إني لأرضي وهذا السهلُ يعرفني
والدارُ غايتنا والخطب محتدمَ

نهدي لها الروحُ والأنفاسُ والمهجُ
فهي التي تحتوي في حضنها كرمُ

ساد الظلام ولكن لم يفتتنا
وجذوة النارِ في الأحشاءِ تضطرمُ

فكم شهيدٍ علت آفاقه نجماً
وكم أسيرٍ برغم القيد يبتسمُ

قرنٌ مضى وسهام الغدر تنهشنا
نغوص بالشوكِ كي تسمو لنا هِممُ

هذي فلسطينُ يا أوباش فانتبهوا
ولتحسبوا كم من الأنذال قد هزموا

هذي فلسطينُ بيت العز وألأنفِ
هلا رحلتم فينقص عندنا السقمُ

وكم عميل تمادى في خيانته
فاستؤصل الرأسُ وانحلت لهُ قدمُ

كل الذباب سيمضي نحو مزبلةٍ
والآمرون على ظلمٍ لهم حِممُ

يا حاملاً حجراً يكفيك مفخرةً
أن البطولاتِ في أحشائها شِيمُ

يا راسما أملا بالفجر نحصدهُ
إحفظ سلاحكَ والأقصى لنا قسمُ

يارفقة الدرب ما خابت بصائركم
سيروا لحقي وللميثاق نحتكمُ

سنعيد للتين بهجهته ونكهته
ونُعيد للطفل ِأفراحاً ونقتسمً

بقلمي : د. الشاعر المهندس بركات عبوة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى