للقدس عشق في الضمائر صامد

كلارا محمد عبد الحفيظ | فلسطين

 

لا تعبثن القدس ليس بلعبةٍ

فعرينُهُ متواشجٌ جبارُ

///

لا تهزئنَّ فإنها محروسة

وأنا فؤادي مرهف وأغارُ

///

ودعوا البلاد جميلة ومصونة

أنتم بحجم ثرى البلاد صغارُ

///

هذي بلاد تستحق عيوننا

وغرامها بين الحشا هدارُ

///

كم خائن مدت يداه وطبَّعت

 فالطهرُ يعرف دربَه الأطهارُ

///

هل كل من نزع القماطة راجل

إن الرجولة قومها الأبرارُ

///

بل لا ينالن عشقها متفرس

ولعشقها يتأهل الثوارُ

///

ولحبها كتب القصيدة شاعر

ولرسمها لا يخجل الأحرار

///

كفوا أذاكم إن قدسي تحفة

كيما تنالَ جمالَها الأقدارُ

///

كم مرةٍ وقفت تقاوم نزفَها

وأبت تئن وكلها إصرارُ

///

 ما جاءها ضراب سيف واقف

ما جاءها متوثب مغوار

///

للقدس عشق في الضمائر صامد

أروت ملاحمَ حبِّه الأثارُ

///

والفجر آتِ لا تؤجل وعدَه

والشمس والأحلام والأقمارُ

///

سيجيؤها الميلاد بعد مخاضها

ولسوف تسعد أرضَنا الأخيارُ

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى