غِيْرَهْ

الشاعر رائد عيد / سوريا

أتسألينَ لمنْ حُزْنُ المَواويلِ؟
وفي يَديكِ تفاصِيلُ التَفاصِيلِ!

تلكَ الزَّغَاليلُ جَافَتْها حَمائِمُها،
ياشَهْقةَ الجُوعِ رِفقاً بالزَّغَالِيْلِ

لنْ يَهدَأَ البَحرُ، في عينيكِ، سَيِّدَتي
حتَّى يَسيلَ دمي، من جَرَّةِ المِيْلِ

فَهَدِّئي رَوْعَ أشْواقي، ولا تقِفي
على جُنوني بأصنافِ التَّعَالِيلِ

مِيْلي على كَتفي من دونِ أسئلةٍ
ما أضيَعَ الوقتَ بينَ “القالِ والقِيْلِ”

نَسِيْتُ في شَعْرِكِ المَحلُولِ أجوبتي،
والشِّعْرُ يُغْنِيْكِ عن شَرحي ،وتحليلي

لوْ أنَّ للحُسْنِ شَكْلٌ يا مُعذِّبَتي؛
ما أنهَكُوا الصَّخْرَ طَرقَاً بالأزاميلِ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى