فيما أنت شاردة؟!

إسراء سعد | مصر

أجدل شعري جدائل كثيرة،
أحلها جميعها ثانيةً..
و أنتظرك.

أفرط عدة ثمرات رمان
حبة.. حبة.
ثم ألقي بها في القمامة
أنا لا أحب الرمان..
و أنتظرك.

أصنع لك كنزة صوفية
بلون عينيك..
أتخيلك، ستبدو وسيماً
أحلها ثانيةً،
أضع كرات الصوف مكانها..
و أنتظرك.

أخلع التقويم اليومي الذي بداخلي..
أُبعثر الأيام..
أُعيد ترتيبها في شرودٍ..
و أنتظرك.

أسمع صوت خطواتك على الدرج..
أبتسم في لهفةٍ ثم تنحسر ابتسامتي.
أفكر أنني سأريك آخر إنجازاتي،
لقد حللت الحب الذي بيننا
ولا أعرف كيف أعيده..
يأتي صوتك من بعيدٍ كأنه ضباب:
فيما أنتِ شاردةً؟

استمر بالنظر إلى الطريق الطويل متمتمةً:
أنا
لم
أعد
انتظرك.

-إسراء سعد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى